أكد مركز الأسرى للدراسات أن هنالك أن هنالك استهتار بحياة الأسرى المرضى المتواجدين فى ما فى السجون الاسرائيلية ، وخاصة فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والتسويف فيما يتعلق بالفحوصات المخبرية والمراجعات للأسرى المرضى المحتاجين لاجراء جلسات كيماوية كمرضى السرطان والمحتاجين لعمليات جراحية كالقلب والكلى والدوالي والغضروف والعيون وغيرها.
وأكد المركز أن هناك ما يقارب من 1500 حالة مرضية داخل السّجون منها 25 حالة فيما يسمّى مستشفى سجن الرّملة ، وأضاف أن هنالك خطورة على حياة عشرات الأسرى من ذوى الأمراض المزمنة والبالغ عددهم ما يقارب من 160 مريض منهم 13 حالة صعبة جداً منها السرطان تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون لمتابعتها .
هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن حالة الأسير اكرم عبد العزيز سعيد منصور " 52 عام " من سكان قلقيلية والمعتقل منذ 3/8/1979 والمحكوم بالمؤبد تفتح ملف الأسرى المرضى في السجون وخاصة المهددة حياتهم بالخطر .
وحمل حمدونة إدارة السجون المسئولية عن حياة الأسير منصور والذى أصيب بورم في رأسه نتيجة التأخير فى كشف حقيقة ما يعانيه منذ سنوات طويلة ، ونتيجة العبث بحياة الأسرى المرضى ، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك .