الصورة الفتحاوية مشوشة اليوم نتيجة للإشكالية الداخلية,
وللقرارات الخاصة في أبناء غزة إلا خارج القطاع ,, لماذا تحدث الآن ؟؟ وما
الغاية منها ؟؟ لا علم لأحد, ولكن الآن تسود حالة قلق عند عامة الناس من
تصرفات قيادة حركة فتح, ومن إدارة الخلافات وإخراجها إلى الإعلام إن كان
مقصوداً أوعن طريق ما يسمه بمصادر رفيعة المستوى في فتح, وحيث على القيادة
الفلسطينية المتمثلة في الرئيس ومكتبه, وفي حركة فتح عليهما الآن توضيح
الأمور والكشف عن خططهما القادمة إتجاه قطاع غزة, وهنا يطرح سؤال ملح ,, هل
غزة لها مكان في خطتكم ؟؟ أما مازلتم تتعاملون مع غزة (شغل إسراحه) من عبر
التلفزة والصحف والمواقع الالكترونية. للمرة المليون نقول لا يمكن أن تكون
هناك دولة في الضفة الغربية بدون غزة , كما لا معنى للدولة بدون القدس
عاصمة لها, وهذا الحال لا يمكن أن يقبل به الفتحاويين, وكما لا يمكن أن
يكون مقبول عند الشعب
الفلسطيني.
لذلك يجب أن تكون الأمور واضحة بما يخص شعبنا ونضاله ومشروعه
الوطني, ولذلك أيضاً يجب على حركة فتح أن تعالج أزماتها الداخلية بصمت
وبسرعة حتى لا تنعكس على قيادتها للشعب الفلسطيني وكفاحه وصموده في وجه
إحتلال يمتلك من القوة تفوت دول المنطقة بآلاف المرات ومن الخطط والأفكار
العنصرية إتجاه شعبنا.
أما في الجانب الآخر والذي يتعلق في الأزمة الحالية في حركة
فتح, والتي باتت أزمة كل الفتحاويين والفلسطينيين, وليست أزمة اللجنة
المركزية لوحدها, وإنما أصبحت اليوم تشغل الرأي العام الفلسطيني, والكل
ينتظر تقرير لجنة التحقيق بفارغ الصبر لمعرفة الحقيقة, ومع العلم أن
القضايا الذي طرحت على دحلان هي في حقيقة الأمر باهته ولا معنى لها سوى ...
؟؟ وأنا لا أريد أن طرح عليكم قرأتي الخاصة في الأزمة وليست خوفاً من أحد
ولا خوفاً من فهماً مغلوط, وإنما إسمحوا لي أن أتراك لكم أنتم أصحاب الرأي
العام إن كان في فتح أو في المجتمع الفلسطيني المجال لتقولوه كلمتكم في هذه
الأزمة وتسألوا عن ؟؟ ولماذا ؟؟ والى أين ؟؟ ومن هو الطرف المستفيد؟؟.
ملاحظة : بعض من المواقع الالكترونية الفلسطينية الخاصة
والقريبة من حركة فتح لا تنشر لك عندما تختلف مع سياسات النشر المسموح بها,
وهنا تقع هذه المواقع في خندق مواجهة حرية الكلمة, وتعيق أيضاً بناء رأي
عام يساند في حل أزمة وفي الأداء السياسة الفلسطيني.