حكاية لا أكاد أميزها عن أي حكاية .. حكاية غابة الذئاب
نبدأ من هناك يا وطني من هناك .....من خلف السراب
نحكي القصة ... ونضحك ... ثم نبكي ... على شعبا مسخته أسواط العذاب
شعبا عاش ليأكل .... ثم يموت ليأكل ... ثم يحيا ليأكل ... ماهو موجود بالكتاب
لا نعرف لغة سوى ما يقوله السلطان ؟؟ ومايقوله نعم الخطاب
لا نعرف الفرح إلا عندما يضحك الرئيس ... المبجل ... المهاب
يحيا الرئيس ... ثم يحيا الرئيس ... ثم يموت ويسقط الشعب الكذاب
وطني ضاق صدري .... ألا ليت يريح بعض العتاب
وطني سرقوك من كل شىء ... حتى من الكرامة ...ورموا لك عظما تقتات عليه القطط والكلاب
شعبي يموت جوعااا .... ومزابلهم ملئت بواطن الأرض والشعاب
شعبي يسقط من قواميس الشعوب ....ماعاد يحكمه الفاروق الخطاب
تخلق الكرامة مع الشعوب وطني .... ولم نسمع إنها إكتساب
تخلق الحياة مع الشعب وطني .... ولم نسمع إنها تنزل مع الضباب
وطني كفانا ذلاااا .... بكنفك ... كفانا إغتراب
أمنحنا أملا ... بأننا أمة سوف تصحوا يوما عندما يحق الصواب
أمنحنا قائداا ... وسلطانا ... ورئيسا ... يعطينا الجواب
هل نحن نستحق الحياة ... والحرية ...أم نحن مجرد ذباب