أجمع منجمون وفلكيون على أن عام 2010 سيطلق إشارات نهاية العالم مع اقتراب كوكب غريب من الأرض واصطدامه بها عام 2012 . كما سيشهد العام 2010 بحسب هؤلاء كوارث طبيعية، وموت هوغو تشافيز وكاسترو ومحمود عباس واغتيال أوباما وحسن نصر الله، ووفاة حاكم عربي، وإستقالة برلسكوني، ومرض بابا الفاتيكان .
عدنان أبو زيد: يجمع فلكيون ومنجمون على أن عام 2010 سيكون عاما قلقا ومضطربا، فمن الناحية السياسية سيشهد العام أزمات واغتيالات تطال نخبا وشخصيات، واقتصاديا سيشهد العالم ركودا يؤثر في نتائجه على اقتصاديات بعض الدول العربية، ومن الناحية الجغرافية يرى منجمون أن أعاصير وكوارث ستلحق بالعالم لاسيما في الجزء الآسيوي منه، ويفسر بعضهم ذلك على انه إشارات تمهد لنهاية العالم عام 2012، بسبب اقتراب كوكب غامض ذي قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس من الأرض، وسيتمكن سكان شرق آسيا من رؤية ذلك الكوكب بوضوح في 2010. ويرجع منجمون الكوارث الطبيعية والفيضانات إلى تأثير ذلك الكوكب على قطبية الأرض التي ستصبح "معكوسة" ما يؤثر في اتجاه وسرعة دوران الكرة الأرضية.
ويبدو أن اغلب منجمي وفلكيي العالم تأثروا بهذا القدر وذاك في نبوءاتهم لعام 2010، بالفكرة القائلة إن الحياة ستنتهي عام 2012، وهي فكرة انتشرت في السنوات الأخيرة وأرجعها البعض إلى حسابات فلكية عثر عليها في حضارة المايا في أميركا الجنوبية.
ويعزز هؤلاء صحة نظريتهم بالتغيرات المناخية التي يشهدها العالم وهي علامات نهاية الحياة على الأرض، بحسب تفسيراتهم، مثلما حدث قبل آلاف السنين حين أنهت التغيرات المناخية الديناصورات على كوكب الأرض.
ومن نبوءات 2010 ما أطلقته الفلكية اللبنانية ماغي فرح من أن وضعية الكواكب ستؤدي إلى وقوع الحروب خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، نتيجة تعاكُس أربعة كواكب في وقت واحد، وترى ماغي أن حركة هذه الكواكب ستؤدي إلى أحداث كبيرة من كوارث وفيضانات.
وتشير ماغي إلى أن 2010 سيشهد أحداثا استثنائية تغير وجه العالم. وترى أن الأشهر الأولى من 2010 مشجّعة، لكن الصيف المقبل سيشهد معاكسات فلكية كبيرة تنذر بمواجهات وحروب وكوارث طبيعية وتقلّبات قلّ نظيرها.وتؤكد أن 2010 هي سنة (النمر) صينياً، حيث تشهد انقلابات على الصعيد السياسي وتسجّل ثورة ما أو حرباً في مكان ما من العالم.
وكانت مجلة نيوزويك الأميركية تنبأت بحسب فلكيين معتمدين لديها بانقلاب عسكري في فنزويلا وموت فيدل كاسترو. لكن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز سخر من تنبؤات المجلة واصفا المجلة بأنها "مجلة الإمبراطورية" مضيفا "أنهم يتغذون على البغض وأمنيات الاستعمار الذي يمثلونه.. أموال كثيرة وصحف كبيرة ومحطات تلفزيون البرجوازية العالمية."
وتوقعت المجلة أيضا عاما فنزويلا من التضخم الجامح وإنقطاعات للطاقة الكهربائية ونقص الغذاء وتصاعد الجريمة وتراجع شعبية تشافيز مع تبدل الشعارات في الشارع حتى بين الفقراء الذين أوصلوه للسلطة.
لكن العراف المصري سيد شحاتة، تنبأ بوفاة حاكم عربي عظيم، وحدوث انتكاسة لآخر، والتوصل إلى سلام بين سورية وإسرائيل، ورحيل زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله في مواجهات مع إسرائيل، واغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.. بطريقة اغتيال جون كيندي نفسها.وقال شحاتة إن الاقتصاد العالمي سيشهد انتعاشة قوية خلال العام الجديد، وستستعيد إمارة دبي قوتها الاقتصادية بعد الأزمة التي شهدتها أواخر 2009. لكن من أبرز أحداث 2010 بحسب شحاتة، سقوط نيازك ضخمة في صحراء مصر الغربية.
وأما الفلكي التونسي حسن الشارني فيتوقع أن يشهد العام المقبل محاولة لاغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله كما يشهد نهاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس سياسيا أولا ثم يرحل جسديا بعد فترة قصيرة من هزيمته السياسية. ويرى حسن الشارني أن أزمة اقتصادية ستعصف بسوريا ومصر والأردن. ويتوقع الشارني أن يشهد عام 2010 ثماني حركات فلكية مهمة سيكون لها تأثير في الأحداث الكبرى.
لكن الفلكي الهولندي فيم هيلدسن يتوقع أن يكون للمستشارة الألمانية ميركل دور بارز في أحداث أوروبا وان يأفل نجم الرئيس الفرنسي بشكل كبير جدا، وسيجبر رئيس الوزراء الايطالي برلسكوني على الاستقالة من منصبه. كما توقع موجة من المد والجزر لاسيما في الجزء الآسيوي من العالم، وسببه انفجار بركاني. وتوقع هيلدسن ان يكشف الفاتيكان عن مرض خطر أصيب به البابا.
ويتوقع فلكي "الصعيد المصري" سيد محمد علي أن تشهد المملكة العربية السعودية قلاقل من قبل من أسماهم بـ(الخوارج) في 2010، لكن الحكومة ستنتصر على من أسماهم بـ(مثيري الفتن). ويرى سيد محمد ان 2010 هو بداية العد التنازلي لنهاية إسرائيل خلال 10 سنوات، مشيرا إلى أن عمر إسرائيل هو 70 عاما مضى منها 60 عاما وأنها ستزول خلال السنوات العشر القادمة.
وتوقع أن تشهد أميركا سقوط طائرات وغرق سفن وأن تشهد ولاياتها كوارث طبيعية غير مسبوقة وأن تتواصل حرب طالبان أفغانستان وباكستان ضد القوات الأجنبية في أفغانستان وحكومة باكستان وأن يحققا انتصارات كبيرة على خصومهما.
وتنبأ سيد محمد علي أن تشهد مصر انتصارا كبيرا لمنتخبها القومي لكرة القدم على المستوى الافريقي والدولي وأن تشهد البلاد تغييرات واسعة في المناصب العليا وتشكيل حكومة جديدة.وتوقع الفلكي المصري أن يغيب الموت خمسة من رموز الوسط الفني وثلاثة من كبار الكتاب المصريين.
أما الخبير الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي فيرى أن عام 2010 سيشهد التحول إلى حروب " العلم "، وسوف يكون العرب ضحية الغرب.
وتنبأ العالم الروحاني العراقي "أبو علي الشيباني" ب"سقوط بعض الدول العربية عام 2010، لكنه لم يوضح ماذا يقصد بكلمة " سقوط " هذه.
وتوقع الفلكي الأردني احمد أبو زياد حربا تشنها الولايات المتحدة أو إسرائيل على إيران أو سوريا. كما توقع ازدهارا في العراق وظروفا أمنية أفضل. كما توقع أبو زياد سقوط طائرة مدنية في إحدى الدول. وسيكون هذا العام عام المعرفة والتكنولوجيا والنزوع العالمي نحو السلام.