القاهرة- الاهرام: لست ممنوعا من دخول مصر
علاقتى بالوزير عمر سليمان طويلة.. وأبو الغيط صديق منذ أيام عمرو موسى
قرار رفع الحراسة عن بيتى خطأ.. ولن يغير رأيي
سلوك إسرائيل غير مضمون وقد تحاصر السلطة كما حاصرت عرفات
لقاءاتى بالإسرائيليين مع أبو عمار وأبو مازن كانت من أجل التفاوض وليست تهمة
سلام أوسلو انتهى.. ومجلس الأمن هو الحل
لا توجد أسرار أختلف فيها مع أبو مازن
رسائلى إلى الإدارة الأمريكية والإسرائيليين شائعات
الطعن فى عباس أيام أبو عمار جاء من الملتفين حوله الآن
لست بديلا للرئيس.. ولا خلاف سياسي معه
فاوضنا على كل شىء ولم يبق لنا ما نفاوض عليه
أبو عمار وافق فى كامب ديفيد على تبادل الأراضي
وثائق ويكيليكس فضحت نميمة حماس عن ملفاتى السرية
حماس حاولت تزوير وثائق شبيهة بويكيليكس عنى ونصحوها بألا تفعل..
اللاجئون فى لبنان رفعوا صوري نكاية فى حماس
لا يوجد انقلاب أبيض أو أحمر على السلطة فالجميع تحت الاحتلال
الزهار قال في حركة فتح ما لم تقله إسرائيل
فاروق قدومى – سامحه الله- طعننى برواية غير معقولة ولا منطقية عن استشهاد عرفات
إسرائيل دمرت سلطة أوسلو.. وأعادت احتلال كل فلسطين
اتهموا أبو مازن بالتفريط لكنه مازال على خطا عرفات
لم أحاول اللقاء بخالد مشعل فى ليبيا ولم أرسل برسالة إلى هنية
كانت لدي تحفظات على الورقة المصرية .. ووقعنا عليها ورفضت حماس
لدينا خيارات لن نعلن عنها ليس من بينها الانتفاضة المسلحة
الجيل القادم ربما لن يرضى بما رضينا به
حل السلطة ليس قرارا فرديا..وسنبقى على الأرض..ولن نعود إلى المهجر..
وفكرة الوطن البديل ماتت.. وفلسطين للفلسطينيين والأردن للأردنيين
أن تعادى الإخوان المسلمين عليك أن تدفع الثمن
لا سلام مع نيتانياهو..
من العيب أن يتلاعب صحافى أمريكى بالساحة الفلسطينية
مهدي مصطفى
قصة محمد دحلان،عضو اللجنة المركزية فى حركة فتح الفلسطينية، تشبه قصص
أمراء الظلام فى عالم السياسة.. نصيبه من الأعداء يتساوى مع المؤيدين...
الأعداء يؤمنون بأنه عدو كامل الأوصافٍ.. أما المؤيدون فيتحصنون خلف روايات
عن أدوار سرية قام بها فى سنوات الشبيبة الفتحاوية..وحسب الرواة
والمشايعين كانت أدوارا توصف بالجسارة والخطورة..
دحلان، جامع المتناقضات الفلسطينى، تعلم فى دروب المخيمات الفقيرة..
ليصل إلى دنيا قصور الحكام، فيشترى بيت الشوا التاريخى فى غزة وما له من
دلالات.. ومن حركة الشبيبة وأشبال أبو جهاد إلى الغرف السرية لجماعة
أوسلو.. فى معركة الغربي بقيادة أبوجهاد فى الساحة الفلسطينة وجد نفسه فى
منتصف الطريق بين رجال أبو جهاد وإبو إياد، الأول يوصف بأنه يمينى أما
الثاني فيساري.. ويبدو أن هذا هو جوهر الملحمة على المسرح الفلسطينى..
ودحلان يبدو بارعا فى تمثيل بطل منتصف الطريق..
مع غياب أبو جهاد وأبو إياد، باغتيالات مريبة، اختار حماية أبو عمار ،
فإذا الأمر ينتهى به اإلى أنه أحد الضالعين فى اغتيال القائد الرمز والأب
الروحى على لسان فاروق قدومى أحد قادة فتح التاريخيين.. هذه المرة يراهن
على أبو مازن صاحب طريق السلام منذ أيام عصام سرطاوي الذى اغتاله أبونضال
فى مدريد السبعينيات.. لينخرط فى حلقة التنسيق الأمني مع الجنرال الأمريكى
دايتون التى تكلم عنها القيادى هانى الحسن الفتحاوى القديم.. فى وقت كان
فيه الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش يقول: "إن هذا الفتى يعجبني" .. وكان
بيل كلينتون الرئيس الأمريكى الأسبق همس فى أذنه" أرى فيك قائدا مستقبليا
لشعبك."
سفينة أبو مازن،المسالم الوديع، ليست سفينة أبو عمار.. فمع أول هبوب
للرياح بدأت الأمواج العاتية .. انشقاق جديد بين الرفيقين.. كلاهما يعرف
الآخر حق المعرفة، تم رفع الحراسة عن بيته وهو فى المغرب.. مصادرة المعدات
التلفزيونية الخاصة بتلفزيون "فلسطين الغد" وهو أحد مالكيه..